عيدًًُ بدون الإمام المهدي المنتظر أرواحنا لمقدمه الفداء

دائما ما أتذكر قول المتنبي في بيته الشعري الشهير ((عيدَُ بأي حال عدت ياعيد ))
دائما أتذكره وخاصة في أيام الحزن والغم التي تتصادف مع أيام العيد ونحن في الوقت الحاضر في عراق الحسين والمهدي حيث وبعد انتهاء شهر رمضان المبارك واعلان بداية شهر شوال والذي اول أيامه هو عيد الفطر المبارك للمسلمين عامة سيهب الناس كما فعلوا في العام الماضي وخاصة من تشرف في صيام هذا الشهر المبارك يبتهجون فرحاً بخروجهم من هذا الشهر المبارك ((شهر ضيافة الله تعالى )) ودخولهم في العيد وراحوا يحضروا ويجهزوا ماذا يرتدوا لهذه المناسبة وباي مظهر سوف يظهروا ؟؟ . وهل العيد لبس الجديد ؟؟؟؟ ولكن لنسأل اولا ما هي الفائدة المترتبة على صيامنا هل مجرد الإمساك عن الأكل والشرب هذا ان كان الأغلبية قد طبقت هذا الحكم الإلهي المقدس الواجب حيث رأينا الناس كيف هتكت حرمة هذا الشهر المبارك بالتجاهر بالإفطار وكثرة الذين لم يلتزموا بالصيام بدون أعذار شرعية وها نحن نقارب على نهاية الشهر وانتهاء ضيافة الله .المهم في العيد بعد ايام سيعم الفرح والسرور في اغلب قلوب العراقيين وتبدأ تبادل التبريكات والتهاني ويتضح السرور بارز على اغلب الأفراد وتبادل الأهل أيضا التهاني بين الام والولد بين الاب والبنت بين الاخ والأخوة بين الأصدقاء والجيران وهكذا ولكن هنا نتسائل من منا فكر ولو لحظة بغربة ومظلومية الامام المهدي روحه فداه وخاصة في هذه اللحظات التي نبتهج بها حيث يمر الزمان وتمر الاعياد وتندمر وتذهب الاجيال والامام غائب والان وبعد كل ما جرى من ويلات وحيف وظلم وبهذه لحظات الفرح (ايام العيد) نحن نكلم الاحبة والاصدقاء والامام من يكلم ومن يهنئ ولمن يبارك ؟؟؟؟؟ نحن نجلس سوية ونضحك والامام غائب خائف يترقب القتل والذبح كما تعبر الروايات عن حاله في الغيبة الكبرى هل فكر احد منا عن الحالة التي يعيشها الامام روحي فداه وهو يرى شيعته الذين هم سبب التأخير بظهوره لعدم اكتمالهم وتأهلهم لقيادة العالم الى الامن والسلام يفرحون ويمرحون بهذا العيد وهو مهموم لما جرى ويجري في العالم عامة العراق خاصة بلد الظهور المقدس ومعقل الإمام من حيف وظلم وقتل وسفك دماء وترويع النساء والاطفال وهي يتالم روحه فداه لهذه الحوادث ونحن لا نبالى لما يجري على الامام روحه فداه هذا الامام الهمام الذي يحمل هموم العالم باسره وفوق هذا غريب شريد طريد يترقب القتل والذبح وغائب عن شيعته لعد توفر الشرط المتوقف على ظهورة روحي فداه والذي هو بيد الناس وشيعته الذين يجب ان يتكاملوا ويصبحوا مؤهلين لقيادة العالم في ظل دولة العدل الالهي بقيادة قائم ال محمد
وبعد هذا ناتي ونزيد المعاناة والآلام للإمام المهدي وهو يرى شيعته فرحة بمغادرتها من ضيافة الله فبدلا من ان تسال الله القبول للصيام وهو الشي المهم راحوا يفرحوا بانتهاء هذا الشهر المبارك اما يعلمون ان كل يوم لا نعصي الله فيه فهو عيد وان العيد هو للمؤمنين الذين تقبل طاعاتهم ولهم جوائز الله كما يقول الرسول الكريم التي هي غير جوائز الملوك والسلاطين بعد هذا اقول نحن نعيش بفضل انسان لم نتذكره كثيراً وخاصة في هذا الايام التي فرح بها الناس وهي ايام العيد فلولا الامام المهدي الذي هو امان لاهل الارض لساخت الارض باهلها اما تعلمون ايها الناس نحن بفضل الامام موجودين الان لانه هو الامان لهذه الارض ولكن من غفلتنا هوعدم ذكر صاحب العصر وامان اهل الارض في السراء والضراء في الاعياد والافراح فنحن عندما نفرح ونتبادل التهاني ونرى بعضنا البعض ولكن الامام غائب من يرى ومع من يتبادل التهاني ((عزيز علي ان ارى الخلق ولا ترى يا صاحب الزمان )) وكذك نناغي اطفالنا ونناغي الزوجات لكن الامام من يناغي روحه فداه (( عزيز علي ان اجاب دونك واناغى )) ونحن نذهب الى أي شخص معلوم نريده ونقصده ولكن الامام كيف نذهب اليه وكيف نراه وهو امامنا وقائدنا وموحدنا لانعرف افي البراري يسكن او الوديان او وعور الصحاري لانعرف اين هو (( ليت شعري اين استقرت بك النوى بل أي ارض تقلم او ثرى ابرضوى ام غيرها ام ذي طوى ))
فاي شي ولاي شيء نفرح ونبتهل وامامنا غائب والظلم والحيف والمؤمرات تحاك ضد الاسلام وضد الامام المهدي عليه السلام فالاعداء يخططون لنا ونحن غافلون ومتناغمين لما يروج له اعداء الدين من اعلام مزيف وامور كاذبة مفترية زوقها اهل الكفر والعناد للمسلمين لكي يجعلونا في تيه وعمى عن ديننا وامامنا روحي فداه
فلنندب بالليل والنهار ونقول بصدق ظهر الفساد في البر والبحر فاظهر اللهم لنا وليك صاحب الزمان يالله لكي يزل هذه الغمة عن العالم وعن عراق الانبياء وشعب الاوصياء لتكن فرحة لاهل الارض جميعاً بحق لانه سلام الله عليه لايظلم بحضرته شخص في ظل دولته الالهية العادلة عكس ما يجري الان من هتك للحرمات والاعراض وسلب الحقوق من من تسلط علينا فلندعوا ونرفع اصواتنا عالياً بقلوب قد ملئها الحزن والالم اللهم عجل لوليك الفرج ليدخل السرور والفرح على المظلومين والمستضعفين في جميع الارضين .

الأخ الفاضل أويس أهلا وسهلا مرحبا بك ...
نرحب بك أشد الترحيب ..
ونشكرك على موضوعك ..
موفق انشاء الله..
وعظم الله لكم الاجر بأستشهاد أمير المؤمنين عليه السلام..
حياك الله ....

اللهم صل على محمد وال محمد
احسنت اخي اويس على النقل الرائع بارك الله بك.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و اَل محمد
الأخ الموقر: أويس
السلام عليكم و رحمة البارئ و بركات الرحمن

أهلا و سهلا بك بين أخوتك و أخواتك
أشكرك الشكر الجزيل على موضوعك القيم
وفقك الله الى ما يحب و يرضى
أخوك
سيد حسام الصراف الحسيني
http://hussamalsaraf.yoo7.com