الا يكفي ولادة الأمام علي في الكعبة تأييد لإمامته

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل ظهور قائم آل محمد
تطالب منا كثير من الناس الدليل عندما نتحدث عن ولاية امامنا عليه السلام في الخلافة واحقيته بها.
لن ما تناقله المسلمون بينهم من ولادة أمير المؤمنون في داخل الكعبة عرفت أنّ غرض الولادة هو لكي يتبعه الناس ويصدقونه بعد الرسول (ص)، فتكون هذه الخصوصية والآية تأييد لإمامته وولايته على المؤمنين بعد رسول الله .
وإذا صدقت بإمامته من طريق الدليل المحكم اعلاه وبراهين الإمامة ، عرفت أن لابد لولادة امير المؤمنين عليه السلام من خصوصية كما يهدي إليه الله في القرآن في خصوصيات الولادة لهداة دينه ،
وإذا حسده بعض الناس وشكك في دعوتهم أو في البراهين الساطعة الحاصلة لهم فهو لعمى في بصيرته.
وإنهم يدينون لله ببعض الامور والحكم وينكرون بعض الاخر.
وإنه إذا لم تذكر في القرآن : قصة ولادة الإمام لحكمة الله كما لم يذكر ولادة نبينا المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وخواصها ، وذلك لقرب عهد المسلمين بها وشهودهم لها بأعينهم وتناقلها بينهم ، فما يفيد التذكر وقد ذكرهم بما هو أهم منها كبيعة الغدير أو آية الولاية.
بالإضافة لما عرفت هي سيرة متصلة ، وإجماع أمة ، ونقل متواتر ، حيث بعد إن عرفنا كيفية ولادة أمير المؤمنين في جوف الكعبة بما ذكرنا من رواية زيد بن قعنب أنه نقلها غيره الكثير .
نسأل الله ان يهدي العالم الاسلامي لولاية مولانا امير المؤمنين عليه السلام.
نسألكم الدعاء