عندما يكون الحديث عن الوسط الشبابي
وعندما يكون المخاطب شـــابــا
يكون المتحدث واقفا امام مسؤلية انسانيه تنفذ الى عمق الشريحة الاجتماعية
والتي يمثلها ويكون ربان سفينتها الشباب ......
ذلك الكم الهائل من هذه الشريحة ومن هذا المجتمع ، لان كلمة الشباب تحدد
شمولية ابناء هذه الشريحه والتي تتراوح اعمارهم بين ال 15 وال 40 عام
وعندما نوجه حديثنا الى هذه النخبة من المجتمع .انما نتوجه لعنفوان القوة .
وهي البداية القوية التي تتحرر بها الشعوب من رواسب الماضي ورداء الحرمان وطواغيت الزمان .
ان الامم الحية رعت شبابها رعاية تتناسب مع طموحاتها وآمالها وتوظف طاقات شبابها توظيفا يؤهلها لان تتجاوز التحديات في المآزق الحرجة
وذلك لان الانسان يبلغ ذروة قوته في مرحلة شبابه .......
ومن هنا تبدأ مرحلة التغيير التي يدير طاقمها الشباب نحو غد مشرق