M7B_ALSALAM نجفي مبتدئ
عدد المساهمات : 12 تاريخ الميلاد : 02/02/1975 العمر : 49 العمل/الترفيه : طالب نقاط : 10136 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/07/2010
| موضوع: عالم بلا فضل الله ! 8/7/2010, 2:45 am | |
|
عالم بلا فضل الله !! حازم المياليمحمد حسين فضل الله .. ذلك الثائر العجوز .. والأب المربي .. والسياسي المحنك .. والأديب الأريب الشاعر الرقراق .. الذي كان يتفجر حبا وعشقا لكلّ ما حوله .. فضل الله ..هل حقا رحلت عن عالمنا ؟ !لقد عرفت السيد فضل الله منذ نعومة أظفاري .. أول ما قرأتُ له : قضايانا على طريق الإسلام .. كان كتابا ولا كالكتب .. تحدث فيه فضل الله عن هموم الأمة وعن آمالها وآلامها .. كان يناقش الأمور وكأنه مبعوث من السماء لحلّ قضايا الأرض .. بحماس وشفافية ..واقتدار وعقلانية ومن غير خسائر كما هي عادته ..فضل الله ..أي عملاق أنت .. وأي مفكر أنت .. وأي إنسان أنت ..لقد قرأت للكثيرين ما شاء الله لي أن أقرأ .. وأمعنت النظر في عطاء المفكرين من الشرق والغرب .. ولكنّ فضل الله استوقفني .. فهذا الرجل كان يتحدث عن الأشياء ليس من الخارج فقط .. فهو لا يكتفي بملامسة القشور والتحدث عن السطح ..أبدا .. لقد عرفناه يتغلغل إلى الأعماق .. إلى الجوف.. إلى الخبايا .. ويتحدث عن المجاهيل ..في لقاء معه طويل كان يُسأل فيه عن الطفل ، وعن ولادته وعن نشأته وعن نفسيته وعن طرق تربيته وكيفية التعامل الصحيح معه .. وعن وعن .. وكان فضل الله يجيب .. ويردّ ويناقش .. كشخص قضى عمره باحثا في دنيا الصغار وعالم الطفولة !!وعن الشباب كان يتحدث ، وعن الشهوات ، والحب ، والجامعات ، والطموح ، والتثقيف ، والمستقبل .. فكان يقول كلاما يبهر العقول ويستوقف الألباب ويشعرنا بالخجل .. فأين نحن يا ترى من هذا الفكر ومن هذا النور ومن تلك العبقرية .. أما عن شؤون المرأة وقضاياها .. فحدث ولا حرج .. فضل الله هل يجود الزمان بمثلك هل يمكن أن يأتي من يضمّد الجرح الكبير الذي خلفه رحيلك ..فضل الله .. سيدي وداعاوداعاوالى اللقاء | |
|
newboyw1 مشرف خاص
عدد المساهمات : 1613 تاريخ الميلاد : 05/11/1987 العمر : 36 الموقع : http://english.bayynat.org.lb/ العمل/الترفيه : مهندس المزاج : :) نقاط : 12941 السٌّمعَة : 17 تاريخ التسجيل : 11/08/2009
| موضوع: رد: عالم بلا فضل الله ! 2/9/2010, 5:17 pm | |
| وداعا يا فضل الله فقد كنت حقا فضل من الله مشكور اخي العزيز وانا معك في هذا فضل الله
هل يجود الزمان بمثلك
هل يمكن أن يأتي من يضمّد الجرح الكبير الذي خلفه رحيلك ..
| |
|