بسم الله الرحمن الرحيم
الشهيد القائد الحج محمد حسن قانصو
(ساجد الدوير)
إسم الأب:حسن عباس قانصو
اسم الأم: خديجة قانصوه
محل وتاريخ الولادة:الدويرخ20/8/1966
الوضع العائلي: متأهل وله ثلاثة أولاد.
رقم السجل:112
- بدأ العمل الجهادي عام 1983
-التحق بصفوف المقاومةالإسلامية عام 1985
خضع لدورات ثقافية وعسكرية عديدة.
تسلم مسؤوليات قيادية.
شارك في العديدمن العمليات البطولية أبرزها:عملية أسر الجنود للعدو الصهيوني.
تولى قيادة القوة الخاصة،وكان مسؤول عمليات بنت جبيل إبان حرب تموز
حائز على تنويهات عدة،وهدية خاصة من قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله.
شرفه الله بوسام الشهادة في آخر أسبوع من عملية الوعد الصادق أثناء تصديه للعدو الصهيوني.
كم هو صعب وصف العظماء ،وعاجز الكلام عن الاوفياء،و شيقة هي الكتابة عن الأتقياء ،
وكم هو ممتع الحديث عن الأنقياء.... هو الشهيد القائد الحج محمد حسن قانصو (ساجد الدوير)،فهو ممن مضوا على درب الجهاد والمقاومة،حديثنا ليس بالسهل لأنه عن سيد الخاصات من رجال الله ،وليس اي شهيد ،بل رافع الراية في بنت جبيل،بشارة النصر في حرب تموز،قدره قدرالعظماء، الأخيار الأبرار،الذين يجتبيهم الله عز وجل،من بين عباده ليكونوامن جنوده، جنود الرحمن، المدافعين عن هذا الدين، المجاهدين في سبيله،حين نتكلم عن الحج محمد-ساجد- نتحدث عن شهادة،شهادة مباركة،نتعرف على شهيد باع نفسه في سبيل الله، والله اشترى منه البيعة،نروي للتاريخ حكاية عن شهيد صدق ماعاهد الله عليه،والله قبل الشهادة الطاهرة المباركة،نتحدث عن شهيد همه، الشهادة في سبيل الله تعالى،ساجد،أحد أبطال حرب تموز،شهيد الوعد الصادق،سيد الخاصات، من رجال الحق ،إذا قال فعل، وإذا وعد وفى،من الذين لقنوا المحتل درسا لن ينساه،أكان من أسر ،أمن عمليات... بصماته واضحة المعالم ولن يمحى أثرها عند اليهود،أكان ذلك في مارون الراس ،أم في بنت جبيل ،أو في مليتا حيث خط حكاية المجد، للتاريخ وللأجيال بدمه وروحه ،في كل واد وفي كل جبل بصمة لساجد، توقيع يحمل اسمه بعد كل خسارة فادحة للعدو الصهيوني، الذي بات هدفه الوحيد، التخلص من ساجد الدوير ،إلا إنه لم يعلم أن الموت لساجد عادة،وكرامته من الله الشهادة،حيث لم تزده الحرب الأخيرة على لبنان(حرب تموز)، إلا شوقا وقربا للقاء ربه،وإخوانه المجاهدين الذين استشهدوا ، فإلحاحه على المجاهدين في المقاومة كان متواصلا بضرورة إشراكه في عمليات استشهادية ،ولكن كانت قيادة المقاومة تؤجله لعمل أشد،فقد كان أحد قادة حزب الله الأوائل ،الذين سطروا الإنتصارات بحروف من نور،فكانوا خير خلف لآل بيت رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين،ومن المجاهدين الذين حملوا راية بقيتهم في الأرض عجل الله فرجه الشريف.
هذا هوالمجاهد الشهيد القائد الحج محمد حسن قانصو -ساجد الدوير-،شهيد الحق، حيث لن تكفيني الكلمات،للوفاء بحق ساجد، فتخونني المفردات، وتخنقني العبارات،فتدمع العين ،ويحزن القلب،إلاأنا لا نفعل ما يغضب الله، فالسلام عليك ياحفيد الحسين، وهنيئا لك مقعدك عند المليك المقتدر.
الفاتحة لأرواح الشهداء ولروحه الطاهرة ألف تحية وسلام