في عميد المنبر الحسيني-للشاعر جابر النجفي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرة أمسكت بقلمي وأردت أن أكتب شيئا في عميد المنبر
الحسيني الشيخ أحمد الوائلي قدس سره الشريف . فتوقف
قلمي ولم أستطع الكتابه وكان قد ملأني الحياء منه لأني منه تعلمت بعض مفردات قصائدي ولأن قلبي لايقوى عند سماعه
وهو ينشد للحسين عليه السلام فتتكسر فيه الحسرات وتجري
دموعي . ولكن تكررت محاولتي الكتابه مرات عديده فكانت هذه الابيات في الشيخ الجليل وأستميحه العذر لقصورها في
الوصول الى معالي شخصه الكريم
ياناطقا بأسم البطين الأنزع == أهواك في ذكراك تجري أدمعي
في صوتك التنغيم لا أقوى على == أيقاعه يانغمة في مسمعي
ياشيخنا لازلت في أذهاننا == صوت شجي قد علا من مبدع
قد كنت في دنيا الكلام ملجئا == يرتاده عشاقه لم تجزع
لما أعتليت المجد أعطيت الملا == علما غزيرا في شذاه الأضوع
كم أرتوينا من خطاب صادح == من روحك المعطاء في أحلى نعي
كم أحتوتنا عبرة لاتنتهي == من شعرك الرنان في أحلى وعي
ياخادما للسبط قد نلت العلا == يا أحمدا للمرتقى تسعى سعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تحيات شاعر أهل البيت / جابر النجفي