(تحالف من اجل النزاهة )تقيم ورشة تثقيفية ضمن حملة مكافحة الفساد في النجف الاشرف

النجف نيوز / خاص / أقامت (تحالف من اجل النزاهة) ورشة تثقيفية ضمن حملة التثقيف والتوعية باتفاقية الأمم المتحدة والإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد من عام (2010_ 2014 ) وبالتعاون والتنسيق مع هيئة النزاهة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وتحت شعار

(مواطنتنا …. نزاهتنا ).
وتضمن الورشة تعريف بعمل التحالف والجهات المساندة له مع شرح للإستراتجية الوطنية لمكافحة الفساد للربع سنوات القادمة .
الأستاذ سعيد ياسين رئيس (تحالف من اجل النزاهة ) بين إن الورشة ورشة توعية بالاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وهذه الورشة سلسلة من الورش التي أقيمت لتوعية والتثقيف , تم توزيع المحاور على أساسها
منظمات المجتمع المدني مع هيئة النزاهة تستهدف الهيئات المدنية أو الغير حكومية إما المفتشين العموميين تستهدف موظفين الدولة إما هيئة النزاهة فتستهدف مجالس المحافظات والمحافظين .
وأشار ياسين إن الورش تستهدف أيضا الإعلام والعشائر ورجال الدين من اجل التوعية والتثقيف لمكافحة الفساد
وكذلك ليكون للمواطن دور أساسي وايجابي لمكافحة الفساد ولتفعيل القيم الاجتماعية من اجل إشاعة النزاهة
وأوضح ياسين إن البرنامج سيصل إلى القضية والنواحي والالتقاء بالمراجع الاجتماعية ورجال الدين
مع أملنا بعد إن تنتهي حملة التوعية سيكون لها مردود ايجابي لن الفساد آفة والفساد لااصلاح الفساد هدر بالمال
العام مع زيادة معدلات الفقر.
كما أكد الأستاذ طالب احمد محمد (رئيس الجنة المشرفة على حملة التوعية لمؤسسات المجتمع المدني أن هذه الحملة حملة توعية وتثقيف لكافة إفراد المجتمع في كيفية التعامل مع حالات الفساد ثم تعريفهم بالجهات المسؤولية
عن مكافحة الفساد وكيفه التعامل معها من ثم إرسال آو الإبلاغ عن حالات الفساد الموجودة بعملية منظمة ومحددة يتم من خلالها الوصول وبطريقة أسهل لحالات الفساد سواء في دوائر الدولة أو في القطاع الخاص
وقال احمد إن الحملة تبدأ من حزيران 2010 إلى حزيران 2011 كمرحلة أولى وان هذه البرنامج صادق عليه العراق بالقانون 35 لسنة 2007 وبذلك أصبح ملزماً في تفيده وفق مايتلائم مع الجانب العراقي
إما عن دور المرأة في الإستراتيجية فق د أوضح السيدة أحلام الحسيني رئيسة العلاقات في منظمة المرأة المسلمة وهي إحدى المنظمات المشاركة في الحملة أن للمرأة دور كبير وكجانب تربوي باعتبارها مسؤولية
عن موئسة تربوية مهمة جداً وهي الأسرة فعندما تحصن أطفالها وتعلمه مبادئ الإسلام واحكامة وتشريعاته
فهذا سوف يقلل من ظاهر الفساد الإداري وتعليمه الحلال والحرام فيعرف انه لايمكنه التجاوز على المال العام
وأضافت الحسيني انه من رأيي إن المرأة العراقية ليس نصف المجتمع فقط بل كله باعتبارها هي البانية للنواة المجتمع العراقي وهي الأسرة.وقالت أن منظمتها تعد مدربات للتثقيف والتوعية في القضية والنواحي .
المنسق للورشة علي العذارى إعلامي وباحث ومدير مكتب مؤسسة ومجلة شعوب في النجف المتبنية بتنفيذ الورشة, أشار إن الورشة بعث عدة رسالة إلى النشطاء في المحافظة منها التعريف بالاتفاقية الولية لمكافحة الفساد مع التعريف بالإستراتيجية وكذلك مفهوم المواطن مسؤول والمسؤول مواطن
وحصلت عدة نقاط تحاوريه بين المشاركين منها كيفية يتم الإبلاغ عن عملية الفساد مع معرفة مدى الوعي بوظائف والمواقع المعنية بالنزاهة في العراق
وخرجت بجملة من التوصيات قدموها النشطاء كبناء جهاز قضائي رصين والغاء ( المادة 136 ب ) من قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم 23 لعام 1971 وتنص المادة بإعطاء الصلاحية للوزراء بالعفو عن المفسدين
وقانون حماية المخبرين وسوف تأخذ وتتبنى ضمن برنامج التوعية .
مع تبادل الرؤى والمشاريع بين النشطاء والمثقفين والنخب المعنية بوصفها شرائح ضاغطة نحو إقامة منظومة
نزاهة حقيقية في العراق وبمراقبة ومتابعة والضغط وبخصوص على السياسيين ومجالس المحافظات ومجلس النواب وجلس الرئاسة ومجلس الوزراء .
كما قال العذارى نحن نحتاج النزاهة كأولوية وكضمانة حياة بالواقع العراقي لجيل الحالي والأجيال المقبلة وأمانة أخلاقية ومسيرة حضارية .
اليوم قضية العراق تتوقف على قضية النزاهة ومن المؤسف والذي يبعث على الحزن أن بعض الأبواق التي مازالت تنفخ في قرب متهرئة وليست مثقوبة من حكام عرب تمد الفساد وأركانه من السياسيين الذين ليس لهم وطنية ويتعاملون بطائفية ومصلحيه ضيقة
فنحتاج إلى ثورة حقيقية يبدأ بعمل شبكة من منظمات المجتمع المدني وإطلاق للمبادرات .
وقد شارك في الورشة مجموعة من الإعلاميين ومنظمات المجتمع وحقوقيين ورجال دين .