ما هو البرهان بعدم رؤية الله في الآخرة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

بينما كنتُ أتزودُ زادي المعنوي , وأتناول فطوري المادي
قبل صلاة الفجر بدقائق .. وقعَ بصري على هذا السؤال !
أثناء تصفحي لــ " شبكة السراج في الطريق إلى الله "

أتمنى لكم حقّاً الإستفادة منه ..

السؤال:ما هو البرهان بعدم رؤية الله في الآخرة؟..

الرد: إن القول بجواز الرؤية على الله -تعالى- فيه التزامات مستحيلة عليه -تعالى عنها علواً كبيراً- منها: القول بالتجسيم في حقّه، والجهة ، وأنّه ذو أبعاد، والمحدودية، والتناهي، وأنه ذو أجزاء وأبعاض.. فلذا امتنع القول برؤيته مطلقاً -في الدنيا والآخرة- ولابد من طرح جميع ما ظاهره جواز وإمكان الرؤية، أو تأويله لمخالفته للعقل والنقل الصحيح .
وإليك تفصيل الكلام:
1- إن الرؤية إنما تصح لمن كان مقابلاً -كالجسم- أو ما في حكم المقابل -كالصورة في المرآة- والمقابلة وما في حكمها، إنما تتحققّ في الأشياء ذوات الجهة، والله منـزّه عنها فلا يكون مرئياً.
2- إن الرؤية لا تتحقق إلّا بانعكاس الأشعة من المرئي إلى أجهزة العين، وهو يستلزم أن يكون سبحانه جسما ذا أبعاد.
3- إن الرؤية إمّا أن تقع على الذات كلّها أو على بعضها، فعلى الأوّل يلزم أن يكون المرئي محدوداً متناهياً، وعلى الثاني يلزم أن يكون مركباً ذا أجزاء وأبعاض، والجميع مستحيل في حقّه تعالى.

صحيح جدا
سبحانه وتعالى عما يصفون

يسلموع المرور العطر

اكيد المسلميين واهل الجنه يشوفون الله بالاخره ..بعدين كل الاشياء اللي ذكرتيها بكلامك هي اشياء على مقايس الدنيا..او على مقياس مادي ا

عاشت ايدج بنت السعودية على الموضوع

وراح انزل موضوع للتوضيح اكثر للاخت الوهابية

نورتي حبيبتي ونتظر الموضوع