أُحِبكِ يا بلادي ...يا جيكورَ بَصرَتي وَكهَرمانةَ بَغدادي
أحِبكِ ما أمَدَّ الله في عُمري... يا صَلاتي في وَحشَتي وَبَعادي
يا نورَ ظلامي وَعِطرَ أيامي ...يا رائِحةَ ألآباءِ وألاجداد ِ
تحية ً من رُوح ٍمُعذبةً ترَجو ألخلاصْ ظمآنةَ ألثغر ِ
لِتقبيل ِ أرضَك ِ... يا مَوتي وَميلادي
ألروحُ مُرهقة ً تَرنو لِشمسكِ بغداد... وَالغُربة أتخَمتَني وَأصبَحَت نَومي وَزادي
هلْ في ألغُربِةِ غيَرك ِأُناشِده ؟ وَكَيفَ يَطيبُ ألنشيد... وكل َما حوليَّ جَماد في جمادِ
لبِستُ قِناعَ ألأبتسامة َ وَقلتُ وَداعاً... وقولُ وَداعاً رَهيب يَصفعُ ألقلبَ وألوَجه
تَرَكتُ خَلفيَّ أحلى الأعوام ... طفولتي صِباي... أهلي وَأمجادي
مُطوقٌٌ بالألمِ وألصَبر مُذ فارقتكِ نادماً... وغادرتُ مَهَديَ ألُمُطمَئِنَ وَكلَ أعيادي
كيفَ هي ألنِهايةَ لِغريبٍ مِثلي بَعيداً كَئيباً أُداري وَطأة َألعَذابَ عَن ألنفس
أُخفيهِ بينَ يَأس ألسِنين وَيا وَيلي مِنَ ألحَنين
وَها أنا تائِهٌ وَكلَ ما حَوليْ إلحادٌ بإلحادِ