نهنئكم بمولد أمير المؤمنين وكتب وبرامج ولائية جميلة لمبايل الطيبين

1 ـ ولد عليه السلام في الكعبة في بيت الله ولم يولد بها أحد قبله ولا بعده ، واستشهد في بيت الله ـ في محراب مسجد الكوفة ـ ، وما بينهما كان بابه وباب رسوله الله فقط من بين جميع خلق الله يحق لهما أن تفتح إلى المسجد النبوي في المدينة ولم يحق لغيرهما 
2 ـ تولى تربيته رسول الله في كل أدوار حياته 
3 ـ أول من أسلم وكان هو الذي يوصل وضوء رسوله وطعامه عند اعتكافه في غار حراء فكان يسمع ما يسمع رسول الله 
4 ـ كان أبوه يدافع عن رسول الله ويمنع كبار قريش من التعرض له ، وكان الإمام علي يقف أمام صغارهم والشبان فيمنعهم من التعرض له أو إلقاء الحجارة وما شابهها عليه ، وكان يصارع المعتدين ويضربهم وكان معروف عنه جر آذانهم حتى يسقطهم الأرض ، حتى خاف جميع من يقارب سنه أن يشارك الكبار في التعرض لرسول الله 
5 ـ أول من اسلم وصلى خلف رسول الله في الكعبة 
6 ـ بات في فراش رسول الله حتى تمكن رسول الله من الهجرة ولم يعرف به أحد حيث ضن من جاء لقتل رسول الله أنه نائم 
7 ـ كان وصي رسول الله في مكة ، فأرجع أمانات الناس التي كانت عند رسول الله ، وهو وصيه بعده ، وبعدها كانت هجرته حيث لحق برسول الله في المدينة ، مصطحبا الفواطم الثلاثة : أمه فاطمة بنت أسد ، وفاطمة بنت رسول الله ، وفاطمة بنت حمزة ، فلم تستطع قريش أن تمنعه 
8 ـ آخاه رسول الله صلى الله عليه وآله معه لمّا آخى بين المسلمين 
9 ـ حامل لواء الرسول صلى الله عليه وآله في أهم غزواته وحروبه ، ولم يجعل عليه أمير في كل غزوة كان فيها ، وكان بطل الإسلام الأول ، وبيده كانت أهم فتوحاته 
10 ـ حمله النبي فوضع الأصنام عن الكعبة
11 ـ بلّغ عن رسول الله صلى الله عليه وآله سـورة براءة 
12 ـ جعله الله أمير للمؤمنين وصي وخليفة وإمام في يوم الغدير ، وبتنصيبه كمل الدين وتمت نعم الإسلام ، وبمولاته نحصل على رضا الرب بنص آيات التبليغ ، وإكمال الدين ، والولاية ، وبلغ عشيرتك الأقربين ، ولكل قوم هاد ، وغيرهن تجد في بحوث النص على إمامته بعد رسول الله 
فكانت البيعة له بالخلافة في الثامن عشر من ذي الحجة في السنة العاشرة من الهجرة في غدير خم بأمر من الله تعالى للرسول صلى الله عليه وآله ، واستلم الحكم في ذي الحجة في السنة الخامسة والثلاثين من الهجرة بعد أن غصبت منه الخلافة فترة الحكام الثلاثة قبله 
13 ـ كان نفس رسول الله بنص أية المباهلة ، وجعل ذرية رسول الله من صلب علي صلاة الله عليهم 
14 ـ خصه النبي بغسله وتكفينه والصلاة عليه والاهتمام بشؤونه ، والناس اشتغلت بالتسلط على الحكم مضيعة لأمر الله ووصية رسول الله
15 ـ كان افقه المسلمين وأشجعهم وأزهدهم وأعلمهم وأحكمهم وأقضاهم واعبدهم وأصوبهم رأياً ، واحتياج الناس إليه في معرفة أمور دينهم ولم يحتاج إلى أحد منهم 
16 ـ كل من سمع به من أصحاب الضمائر الحرة أحترمه وقدمه على جميع خلق الله بعد رسول الله ، حتى أصحاب الأديان الأخرى ينظرون إليه بإجلال وإكبار 
17 ـ كان آية الله وأسماءه الحسنى المتجلية في الأخلاق والسيرة بالعدل والإنصاف 
18 ـ جاءت في فضله ومناقبه كثير من الأحاديث والآيات ، وتشهد له أنه أفضل خلق الله بعد رسول الله ، فنزلة في حقه وآله سورة هل آتى ، والفجر والعاديات ، وله سورة الكوثر ، وإنا أنزلنا ، وهو المنعم عليه في آية الحمد والهادي لصراط الله المستقيم ، وله وآله آية التطهير ، وأية المودة ، وأية من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ، وآية النجوى ، وأية النجم إذا هوى ، وغيرها الكثير 
وفيه أحاديث منها أنه باب علم رسول الله و حديث الثقلين والغدير ، وحديث حبه أيمان وبغضه كفر ، وحبه عبادة ، وحديث الأخوة والوصاية والمنزلة والوراثة ، والحوض وسقاية الناس بيده في ذلك اليوم العصيب في المحشر ، وبيده لواء الحمد لأنه حامل لواء رسول الله في الدنيا والآخرة ، وتحته كل المؤمنين في يوم القيامة حتى يدخلهم الجنة، وله غيرها من المناقب الكثير
19 ـ بنص حديث الطائر المشوي و أحاديث فتح خيبر وغيرها هو أحب الخلق إلى الله تعالى ورسوله ، حتى صار عنوان صحيفة المؤمن حب علي ابن أبي طالب 
20 ـ خلفاء رسول الله والأئمة من ولده ، وهو أبو الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وهو خير منهما ، إمام العصر والزمان من ذريته ، وهو كفئ فاطمة الزهراء الذي زوجه الله تعالى بها ، صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين