الصحفي عقيل جاحم النجفي مشرف خاص
عدد المساهمات : 130 تاريخ الميلاد : 10/11/1982 العمر : 41 العمل/الترفيه : معلم / صحفي نقاط : 10508 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/07/2010
| موضوع: عمل الأطفال وأمية المجتمع 18/7/2010, 8:36 pm | |
| عقيل غني جاحم الطفل هو زهرة الحياة المتفتحة وهو الثمرة لبقاء الجنس من الإنسان وهو الصورة والقصة الجميلة التي تملا البيت بالمحبة والفرحة والسعادة والرضا وهو الامل الذي تتطلع إليه الأسرة وفلذة الكبد قال الله تعالى في محكم كتابه المال والبنون زينة الحياة الدنيا فان أطفالنا هم رجال المستقبل فيجب ان نحافظ عليهم من الضياع وتربيتهم تربية صالحة وجيدة ونوفرلهم مستلزمات الحياة وان يعيشوا هذه الفترة فترة الطفولة بعيداً عن العقد النفسية والمشاكل التي تؤثر على نموهم داخل الاسرة والمجتمع ليستطيعوا ان يخدموا اهلهم ووطنهم والرسالة الانسانية . فعندما يعمل الطفل تفوت علية فرصة النشاة السليمة والتربية الصحية والاثار لهذا الموضعوع كثيرة وخطيرة منها قلة النمو العقلي والجسمي لتعريضةه للعمل فاذا اصيب الطفل بعاهة جسمية يؤثر على مستقبلةه النفسي والمعاشي. وان بنية الطفل لاتؤهله للعمل وان العائلة التي تشغل اطفالها سوف تشهد بعد سنوات قليلة مخلوقا بعيدا فيه مزيج من الانهيارات النفسية والعصبة مخلوقا غير متوازن في المجتمع واصبحت ظاهرة تشغيل الاطفال ظاهرة عالمية. وهناك علاقة تربط بين عمالية الاطفال والامية لذالك نلاحظ في الدول النامية ودول العالم الثالث كثرة الاطفال العاملين وزجهم في اى مجال مقابل اجر معين يعود الى الاسرة بشىء لصعوبة الحياة مما يؤدي الخلل في النظام التربوي وكثرة الامية وهذا بطبيعة الحال يعود الى قصور النظرة التربوية لهذا المجتمع الذي يرمي الاطفال في ساحة العمل ويسرق منهم البراءة عندما يدخلهم في مجال الكبار والضغط عليهم ويحصل كذلك من غياب رب الاسرة سنوات كثيرة خارج البلد طلبا للرزق كل ذالك يؤدي الى لجوء العوائل بتشغيل اطفالها واسباب اخرى تؤدي الى انتشار الامية بين افراد المجتمع مثل الطلاق اووفاة احد الوالدين او تعدد الزوجات وبالتالي اهمال الاطفال وتركهم بدون اهتمام ومعرفة . وهذا مايرتبط بين عمل الاطفال والامية ونحن بدورنا نشيد ونلتمس من المسؤولين والمحسنين في هذا البلد والعاملين في المجالات التربوية ان يخصصو فرق لدراسة هذة المشكلة وتهياة الفرص لحثهم على التعليم ولمنعهم من اللجوء الى الشارع ليتسنى للطالب الوصول الى المدرسة بدون تعب او عناء. وكذالك ندعو مؤسسات المجتمع المدني ان تاخذ مكانها الصحيح في توعية المجتمع من خطورة هذة الامية وعدم شيوع الامية والقضاء عليها
| |
|