الطب في القرآن

لقد جمع القرآن الطب في نصف آية قال تعالى ( كلوا واشربوا ولاتسرفوا ) فالآية تشير الى اتباع نظام غذائي متوازن فالاسراف في الطعام ينشأ منه امراض عديدة فعن النبي محمد ص قال ( لاتميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب فأن القلب كالزرع يموت اذا كثر عليه الماء ) . وفي موضع آخر حرم القرآن اكل الميتة والدم ولحم الخنزير قال تعالى ( انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ) والسبب في تحريم الميتة لانها تضر بالصحة لاحتباس الدم فيها وتزاحم الميكروبات عليها . اما الاعضاء التي تحتوي على جيوب دموية كالكبد والطحال فسبب تحريمها ان الكبد قد يحتوي على الدودة الكبدية اما بالنسبة للحم الخنزير فأنه يحتوي على الطور المعدي من اطوار الدودة الشريطية تينياسويلم التي يتراوح طولها من 6 الى 8 امتار وتقبع اليرقة في عضلات الخنزير وتنتقل للانسان بواسطة الغذاء اضافة الى ذلك انه يعيش في جسم الخنزير اكثر من 20 نوع من الطفيليات الحلزونية والديدان والبكتريا والفيروسات . وقد شبه القرآن لحم الخنزير بالرجس بمعنى القذر لانه يأكل النفايات وفضلات الانسان والحيوان قال تعالى( قل لااجد في ما اوحي الي محرما على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتة او دما مسفوحا اولحم خنزير فأنه رجس ) . وقدم القرآن حاسة السمع على حاسة الابصار في الذكر في الايات الآتية وقد اثبت العلم ان الطفل يظل لمدة اسبوعين او ثلاثة اسابيع لايرى شيئا امامه فبينما حاسة السمع موجودة عنده نرى ان حاسة البصر تتأخر قال تعالى( وجعل لكم السمع والابصار والافئدة ) وقال تعالى( ان السمع والبصر والفؤاد ) وقال تعالى( اسمع بهم وابصر) . قال تعالى ( وانه خلق الزوجين الذكر والانثى من نطفة اذا تمنى ) القرآن في هذه الاية يشير الى ان نطفة الرجل هي المسؤولة عن كون الجنين ذكرا او انثى وقد اثبت العلم الحديث ان الرجل هو المسؤول الاول عن كون الجنين ذكرا ام انثى لانه يحتوي جسمه على الصبغي الجنسي المختلف المتكون من y وx والصبغي الجسمي وعددها 22 اما المرأة فهي تملك الصبغي الجنسي x والصبغي الجسمي وعددها 22 وعند التلقيح يكون المجموع 46 صبغيا فأذا اتحدت نطفة الرجل y ونطفة المرأة x يكون الناتج yx ذكر واذا اتحدت نطفة الرجل x ونطفة المرأة x يكون الناتج xx انثى وقد اشار القرآن الى ذلك في اية اخرى قال تعالى ( الم يك نطفة من مني يمنى ) وقال تعالى( نساؤكم حرث لكم ) اي ان المرأة كالارض تعطيك ماتبذره فيها .

بارك الله فيكم

يسلمووووو على المرور العطر