مَطر مَطر مَطر ألعِراقُ في خَطرْ
لو....... كان يَدري ألسَياب
ما أنشَدَها.. بل أصابَهُ ألكَدَرْ
إن لَم توحدِوا ألصُفُوف إلتّفَ حُوَلهُ
ألذِئاب وألوُحُوش... وألتَتَرْ
ألعيون وألقُلوب.. تَتَجه نَحوَ ألسَفَرْ
في حَقائِب ألوَداعْ فَيضَ حُزن ٍ وَصُوَرْ
ألوَطن يَبكي حَزين.... يُرَتِلُ آيةَ ألقدَرْ
يَرتَجي مَنْ يَنصُرَهُ... وأهلَهُ مِنْ حَجَرْ
ألحِدودُ سائِبه...... لا تُبالي بِمَن عَبَرْ
غَفَلة ً حّلوا عَلِينا.... كالوَباءِ وَأنَتَشَرْ
إستَباحوا كُلَ شَيء ما بانَ وَمَا إسَتَتّرْ
أيُ ذَنبٍ قَـَد جَناه ...هَل تَراهُ قَد كَفَرْ؟
ذاكَ إسْمَهُ عَليّ..... وَهذا إسْمَهُ عُمرْ!
ألبَعض يَقُتلُ بَعضَهُ وَيَدّعي.. إنتَصَرْ!
يَكمُنُ ألمَوتَ هُنا أو هُناكَ ....لا مَفَرْ
أمطرونا بِفِتنةٍ لا تُبقِِي وَلا ......تَذَرْ
مَطر مَطر مَطر.... ألعِراقُ في خطر
عَليكَ مَرّتْ ألصِعاب وَِخزَ عين ٍ بالأبر
غَيَروا حتى ألنُفُوس وأوغَلُوها بالشرَر
غَيَروا حَتى ألنُجُوم كالبَسمةِ كانت في ثَغَرْ
أينَ بَيتي وألسَرير ..أينَ سَطحي وألقَمَرْ؟
أينَ أهلي وألصِحابِ أينَ جَلَساتِ ألسَمَرْ؟
كُلَ شيءٍ ضاعَ مِنا .... كُلَ شيءٍ إندَثرْ
لم تَبقَ إلا خِيامْ...... تحتَ زَخات ِألمطرْ
مَطر مَطر مَطر...... ألعِراقُ في خطر