أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن الأطفال الذين يواصلون استخدام زجاجات الحليب بشكل منتظم في عمر السنتين هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة.
وذكر موقع "يو اس ايه تودي" الأميركي أن باحثين في جامعة "تمبل" وجدوا ان 23 بالمئة من الأطفال الذين يواصلون تناول الحليب وغيره من السوائل من خلال الزجاجات في عمر السنتين، يصبحون بدناء في سن الخامسة، وبالتالي فهم عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 33 بالمئة مقارنة بغيرهم.
وقد نظر الباحثون في بيانات شملت 6750 طفلاً، ووجدوا أن 22 بالمئة منهم يواصلون تناول السوائل عن طريق الزجاجات في عمر السنتين.
وقالت الطبيبة المسؤولة عن الدراسة راشيل غوز "إن الأطفال يكسبون 12 بالمئة من السعرات الحرارية اليومية عند تناولهم الحليب عن طريق الزجاجة وقت النوم".
وقال الباحث المشارك في الدراسة روبرت ويتاكر "إن هذا أمر حُذِّر منه لسنوات لأنه يلحق ضرراً بالأسنان، وهذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أنه قد يتسبب بالسمنة".
وأوصى الأطباء بوقف استخدام الأطفال للزجاجات لدى إتمامهم العام الأول.
