رسالتي لمن تريد السعادة والصول إلى القمة

رسالتي لمن تريد السعادة والصول إلى القمة
الرساله الأولى
إليكِ ياحبيبة القلب أكتب ..
إليكِ ياحبيبة القلب أكتب..إليك ياأختي ..ياعزيزتي ..إليكِ وحدكِ أكتب ..أنا إمرأة مثلك ..من جنسك ..كما هي أنتِ أشعر بكِ - أينما كنتِ في أمريكا أو بغداد أو لندن او باريس أوكربلاء أو لبنان في اي بقعةٍ من بقاع الأرض - لكِ وحدكِ أكتب ،لايجمعني حبيبتي معكِ سوى الحب لكِ والحنان والعطفِ عليكِ ،وحدكِ أينما كنتِ فاسمعيني أنا مثلكِ ،اشعر شعورك - واعيش ظروفك - كما أنتِ وحدكِ تشعرين بي وتحسين بي وتعلمين معاناتي وجراحاتي -أختي ياحبيبة القلب .. لكِ قصتي فاسمعيني ؛حين بلغت مبلغكِ ..وكان ذلك اليوم عيد ميلادي ، كان هذه المرة مختلفا تماما لأني كبرت وأصبحت في العشرين أو أقل فبدأت أخطط لأكون أجمل النساء ..فاباهي وأسحر جميع الرجال ..هنا وقفت أمام المرآة .فرأيت حسن وجهي وجمال جسدي وكنت سعيدة فقلت ُ غدا سأخرج إلى الشارع وأرمي سهامي وأجعل الرجال عند أقدامي ..ولكن ..سرعان ما إنتابني شعور غريب وفراغ رهيب ..فقلت في نفسي عجيب. أهذا هدفك الذي تعيشين من أجله السنين؟؟ ..أين ذاتك ؟..أين جمال روحك ؟..أين طهر نفسكِ ونقائها ؟...ألا تريدين أن تكوني إمرأة رائعة ينظر لها الكل بإجلال واحترام ... نعم ..هذاهدفي لن أضيعكِ يانفسي ,لن ولن أبيعك بسوق نخاسين القرن العشرين أبدا أبدا.
هنا تركتُ المرآة وذهبت لأتخلص من شعوري ولم يكن أمامي سوى التلفاز ومسكت بيدي جهاز التحكم بسرعة وضغطت عليه بقوة ..
قلبت القنوات بسرعة وأنا مضطربة وفي حيرة من أمري وقلقة على نفسي ان لا أعجب أحدهم ..نعم نعم ..فإذا فاجأتني قناة وإذا بالقناة
لافتة مكتوب عليها-السلام عليك يابطلة كربلاء -أسم بطلة يعني إمرأة يعني عظيمة جدا والأعجب من ذلك أن الكاميرة بدأت تنزل
وإذا به مكان جميل يشبه التل ترتاح له النفس بمجرد أن تنظر إليه ...كاميرة القناة مستمرة بإحاطة كاملة بهذا البناء الذي يشبه التل
حتى وصلت إلى مدّرجات ونزلت إلى أول مدّرجة وإذا أرى رجال ونساء.. نعم.. رجال شباب وكهول ’’عظماء ؛ دكاتره ؛حكام ؛قادة
ينحنون يقبلون أعتاب بابها ويتوسلون بها لتأذن لهم ..إمرأة وتُقَبِّل الرجال أعتابها ..شَدَّني كل مافي القناة للنظر والإستطلاع لأعرف
من هذه المرأة .. .. ..أهي بطلة سينمائية ..أم ملكة جمال العالم في سنة ما ..أم عارضة أزياء .. وماذا فعلت لتصل إلى هذه العظمة ..بدأت أسمع تعليق المقدِّم وإذا به يقول ويصف المكان هو تل وقفت زينب عليه ..آه .. ما أجمل ليس المكان لها بل لآثار أقدامها ..بدأت لنفسي
أقول.. ماهذا ..آثار أقدام وتتهاوى عليها النساء والرجال بكل إجلال..فضولي لمعرفتها بدأ يزداد ..ما كان أمامي سوى النت فذهبت
إليه مسرعة وكتبت بطلة كربلاء وضغطت إنتر وإذا صفحات تخرج لي فقرأت أحدها وإذا مكتوب في الصفحه زينب بنت علي..نعم
أعرف إنها زينب ,ولكن أريد أن أعرف مافعلته لتصل إلى هذه العظمة والخلود ؟..بدأت أكمل ..أمها الزهراء بنت رسول الله .آه
يعني مسلمة .. هنا إنكمشت قليلا . .وقلت آه إنها مسلمة يعني معقدة لاتريد الحياة ..نعم هذا ماكان ينعتون به كل مسلمة ..لكن قلت
لنفسي ..أكملي لتعرفي .. أكملت ..نعم زينب بنت علي وأخت الحسن والحسين وأن لها اخ ثالث من غير أمها إنه العباس إسم وقع
في قلبي .كانت محجبة لايرى ظلها أحد ..حتى عند خروجها الحسن بيمينها والحسين بيسارها والعباس خلفها يمسح آثار اقدامها لكي
لايرى شاخصها..أأوه ماهذا التعقيد والتخلف مالي بهذا "هكذا قالت لي نفسي ..أما عقلي وروحي قالوا ما أجمل أخوتها وحبهم لها وخوفهم عليها وهم حولها كشموس وأقمارهكذا روحي ألحّت أكملي ..أكملي ..فالعظماء قليلون والذين يصعدون إلى القمة ثلّة معدودين وأنا أريد القمة ..نعم القمة ..وهذه المرأة في القمة فسأبحث عنها لأعرف مجدها .. فطريقها هو وحده يوصلني إلى القمة والسعادة .. نعم السعادة التي أبحثُ عنها أنا .. وأنتي ياحبيبة قلبي .كما يحدث لأغلب النساء .. فالبطلة السينمائية يرموها ويتقزز من النظرإليها حين ينتهي جمالها ..وملكة الجمال كذلك فإن تجاوزت الأربعين لن تجد من يُقلِّبها ..أما هذه المرأة يقبلون أعتاب آثار أقدامها ..ماهذه من إمرأة عادية ..بل تستحق أن أبحث عنها وأعرفها وأجعلها قدوتي لتوصلني إلى السعادة لأنها تستحق البحث والتقدير..
..إن شاءالله في رسالتي الثانية أكمل لكِ قصة بحثي عن السعادة مع هذه المرأة صاحبة التل الذي يُقبَل أعتابها اعاظم الرجال .. فكلي أمل أن تكملي معي لكي آخذك معي إلى القمة نعم ..ياحبيبة القلب يا صنفي ..إلى القمة والسعادة ..ثقي بي ..فأنا فتاة و إمرأة مثلك ..
المرسلة
فتاة تحب الجمال وتعشقه فبحثت عنه بنفسها فوجدته مع صاحبة التل .. فرفضتُ مايطرحه الآخرون ليجعلونها تابعةً لهم ويلغون كيانها وذاتها وشخصيتيها ..فكوني قوية
وقولي ..لا للإنحطاط والتسافل ..نعم للقمة والتعالي
فلي معكِ لقاء آخر يانفسي ياحبيبة القلب.. يا زهرة المستقبل أيتها الفتاة أينما كنت
huseen in my heart

يسلمو على الطرح الرااائع
بارك الله فيكم ... وقضى الله حوائجكم
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

منوره حبي