معظمنا يستنكر ظاهرة استرجال المرأه ويخلط بين كونها تتشبه بالرجال وان تكون رجل
فالمتشبهه بالرجال هي التي تلبس ملابسهم وتسير مثلهم وترفض اي نشاط انثوي وحتى الحلي تلبس ما يلبسه الرجال وتقصر شعرها للتشبه بهم وترتاد القهاوي وما الى ذلك
وهذه حاله شذوذ نفسي مرضي اما بسبب معاملة الاهل وتربيتها كولد لرغبتهم بان تكون صبي
واما تمرد على المجتمع وعدم قبول الذات وهنا تحتاج الى علاج وتقويم نفسي سلوكي
اما ما اريد الحديث عنه هو المرأه الرجل التي تتحلى باخلاق الرجوله ولكن بملامح انثى تبقى على انوثتها وان اصبح يصعب عليها الاهتمام بها ولكنها ما زالت انثى
لا تتحول المرأه الى رجل الا عندما يتخلى الرجل عن مكانه فيترك مكانه للفراغ وهنا اما ان تبقى المرأه على حالها ومصير الاسره يكون الضياع لان البيت بحاجه لامرأه ورجل وليس لامرأتين
واما ان تاخذ مكانه وهنا لانستطيع ان نلومها صحيح لهذا التصرف تبعات ولكن مسؤوليته تقع على الرجل
فكيف لامرأه اصبحت هي المسؤوله عن تامين البيت والمعيشه ودراسة الاولاد والتصدي لكل عابث ان تبقى على نفس الطاعه والاحترام للرجل فهي اخذت الصفات الرجوليه وعندها ستحكم البيت والرجل ويكون رايها هو النافذ
فهو فضل الركون والجلوس في الزاويه وهي فضلت الخروج تحت الشمس ومعاركة الحياة
هل يمكن لوم المرأه هنا لانها تحملت المسؤوليه التي كان واجبا على الرجل تحملها
هل يمكن التعاطف مع الرجل الذي نشعرون ان زوجته هي صاحبة القرار
انا ارى انه طالما قرر العيش في ظلها وكنفها كما الاولاد فلا ضير ان يعامل كما الاولاد
وهنا بارك الله بالمرأه التي تتحول رجلا خير لها من ان تحول اسرتها الى اشلاء وفاشلين
فاذا اردت ان تكون زوجتك امرأه كامله كن رجلا بحق ثم طالبها بذلك
شكرا لكم
