أوروجواي تتوج ببطولة كوبا أمريكا للمرة الـ15 في تاريخها

توج منتخب أوروجواي ببطولة كوبا أمريكا 2011 في نسختها 43 اليوم بعد تغلبه على باراجواي بثلاثية نظيفة في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب مونومنتال
بالعاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس.

وتربعت أوروجواي على عرش بطولة كوبا أمريكا لتصبح أكثر دولة فازت باللقب القاري ، حيث رفعت الكأس اليوم للمرة الـ15 في تاريخها لتكسر الرقم القياسي الذي تشاطرته مع الأرجنتين.

افتتح لويس سواريز الثلاثية وضاعف الفرحة المخضرم دييجو فورلان بتسجيل الهدفين الثاني والثالث.

انقض منتخب أوروجواي للهجوم منذ الوهلة الأولى بحثا عن هدف مبكر يمنحه الأسبقية وبالفعل كاد يحقق مبتغاه بعد دقيقتين فقط عن طريق لويس سواريز الذي اخترق عمق دفاعات باراجواي وحاول إيجاد مخرج إلى شباك خوستو فيار الذي وقف لتسديداته بالمرصاد.

وعاد فيار لينقذ شباكه مجددا في (ق4) بعد أن سدد دييجو فورلان ضربة ركنية متقنة إلى رأس سواريز إلا أن الحارس الواعد أخرج تسديدته ببراعة لترتد مجددا إلى سواريز الذي سدد بقدمه مرة أخرى قبل أن يشتت لاعب الوسط الباراجواني نيستور أوتيجوزا الكرة بيديه لكن الحكم البرازيلي تغاضى عن احتساب ركلة جزاء لم يرها أمام تكتل عدد كبير من لاعبي المنتخبين أمام المرمى.

ولم يخفق سواريز في غزوته الثالثة، حيث منح التقدم للسيليستي سريعا (ق12) بتسجيل الهدف الأول لمنتخب بلاده والرابع له في البطولة من مهارة فردية رائعة، حيث تسلم كرة عالية مشتتة وراوغ المدافع داريو فيرون بإبداع قبل أن يصوب الكرة في الشباك الباراجوانية ويشعل حماس جماهير السماوي.

هدأ منتخب أوروجواي نسبيا بعد الهدف لالتقاط الأنفاس فيما حاولت باراجواي الاستفاقة من صدمة الهدف والعودة سريعا لأجواء النهائي ، حيث ركزت على تنظيم خطوطها مع تأمين المنطقة الدفاعية وشل حركة سواريز وفورلان بأي طريقة حتى ولو كانت التدخلات العنيفة.
وكاد فورلان أن يكسر نحسه ويسجل هدفه الأول بالبطولة اثر هجمة مرتدة سريعة انفرد بها بمرمى فيار ، لكن الحارس تألق مجددا وأبى أن تتضاعف النتيجة (ق32).

وواصل الثنائي المرعب "سواريز - فورلان" إرباك دفاع باراجواي بجميع الوسائل المتاحة، فمارس الأول هوايته في مراوغة فيرون، فوضع الكرة من بين قدميه وسجل بقوة على مقربة من القائم (ق36) وبعد دقيقة واحدة أهدى عرضية ماكرة إلى الثاني الذي سدد الكرة مباشرة لكنها لم تستعص على فيار.

وبعد طول انتظار، أنهى فورلان صيامه الطويل عن التهديف (ق42) ومنح بلاده الفرحة الثانية، حيث استغل أريبالو ريوس خطأ دفاعيا لباراجواي وأعطى تمريرة سحرية إلى أفضل لاعبي مونديال 2010 أمام المرمى والذي لم يتوان بدوره عن تسديد كرة صاروخية في شباك فيار ليقرب بلاده من حمل الكأس.

ومع انطلاق الشوط الثاني انتفض لاعبو باراجواي في محاولة لتعديل النتيجة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وكاد نيلسون فالديز أن يفتتح التسجيل لبلاده من تسديدة رائعة ارتطمت بالقائم (ق55).

سيطرت باراجواي على الكرة وكانت لها نسبة الاستحواذ الأكبر، لكن سيطرتها كانت بلا فاعلية حتى أن الحارس الأوروجواني موسليرا كان في نزهة في أغلب فترات الشوط.

وساهم البديل إدينسون كافاني في إرهاق دفاع باراجواي وسعى جاهدا للمشاركة في كعكة الأهداف.

وكان لفورلان الختام المسك للمباراة فسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لمنتخبه بعد أن تلقى تمريرة رأسية رائعة من سواريز انفرد بها بمرمى باراجواي ووضعها أرضية زاحفة في الشباك في آخر دقائق المباراة لتنطلق الأفراح في أرجاء ملعب مونومنتال وتحتفل الجماهير باللقب السماوي الـ15.

مشكور اخي جرح

يسلمووو خيوووو

بنت النجف

شكراً ع المرور

بنت السعودية

يسلمووو ع المرور