تجديداً لرفض الاحتلال والإصرار على رفضه بقاءه بالعراق أقيمت صلاة الجمعة المباركة في جامع الغزالات وتشرف فضيلة الشيخ الحجة مسلم البديري (دام عزه) بان يكون خطيبا لهذه الجمعة
وقد تطرق سماحته في قبل بدا الخطبة عن الانتصار المؤزر للشعب الليبي وهنئ الشعوب العربية بهذا الانتصار
وتحدث في الخطبة الأولى عن فضل الحج وإثارة وأهميته العبادية وأبعاده الاجتماعية والروحية
أعوذ بالله العلي العظيم من شر الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم توكلت على الله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الميامين وعجل فرج قائمهم يا رب العالمين ....
قبل البدء بالخطبة الشريفة أقول:... يعلم الجميع موقف مرجعيتنا الصادقة الرافض للاحتلال ووجوده قبل مجيئه وبعده، ورفض بقاءه تحت أي عنوان ، ولأجل التأكيد والإصرار على رفض الاحتلال وشجبه ولكل أنواع الاحتلال الفاسد والمفسد وسيرا على طريق الحق ونبذ الباطل رددوا معي ثلاثا : كلا كلا احتلال ... كلا كلا امريكا ... كلا كلا استعمار ... كلا كلا استكبار
[center]جانب من الخطبة الثانية اكمل الخطيب الحجة البديري (دام عزه) الكلام عن فريضة الحج العبادية واهميتها ففي كل عام وعند اقتراب شهر ذي الحجة يتهافت الحجيج نحو البيت المعمور لإداء مناسك الحج لكي يثمروا ثماراً يانعة من الأخلاق الفاضلة التي يتصف بها الحجاج؛ بسبب تواجدهم في المشاعر المقدسة وأداء مناسك الحج وفق السنة المطهرة مما يجعل الحاج يتحلى بالسلوك الحسن والخلق الفاضل المستمد من أخلاق النبي –- صلى الله عليه وآله وسلم - القائل:"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"والقائل:"خذوا عني مناسككم". ...فهذه المناسك تحاول ان تهذب النفس الامارة بالسوء والتي تُعلم الناسطرق طرد الشياطين ووساوسها وان تُعلم التسامح والمحبة للاخرين .ومع كل هذه المسميات السامية والرائعة للحج نرى ان منطق من استطاع اليه سبيلا يتجلى في افق الفريضة حتى لا يكون المؤمن في حرج من امره ولا تكون الفريضة ملزمة لمن لا يملك قوته ولكن في نفس الوقت فهي ليست للأغنياء فقط .وللحج معان وفضائل يحسن الوقوف عندها واستشعار عظمتها فبمعرفتها نفارق في الأداء ما اعتاد عليه بعض الناس وألِفوه من أداء أفعال دون النظر في مدلولها ومقصودها أو استشعار عظيم أجرها وعلو منزلتها ليسمو المرء عندها ويتيه فرحاً بما حباه الله من فضله ويقدّر النعمة التي أنعم الله بها عليه وخصّه دون خلقه بها فكان من الملبين لنداء ربه والمتّبعين لأفعال نبيّه صلى اللهعليه وآله وسلم,, ومن ابرز اعمال الحج هو الاحرام واننا نذكر لكم هذاالعمل لضرورة اخذ العبرة والمقارنة ممن تجشم وتحمل عناء السفر للحج هل هو كمن يريد الله لحجاج بيته الحرام فالاحرام هو التجرد من علائق المادة وزخارف الدنيا وما فيها في سبيل توحيد الله وحده وسبيل كل عمل خير كمساعدة الفقراء وقضاء حوائج المحتاجين فهل هذا الشيء متحقق لمن احرم فان الاحرام بما فيه من اوامر وارشادات صارمة يشعرك بعمق ايمانه باختيار وطيب نفس وان يخطوا بهذه الخطوات التي لايريد بها الا رضا الله وترك الامور الدنيوية واللاخلاقية من اجل طاعة الله.......
[center]وبعد انتهاء الخطبتين الشريفتين انطلقت حناجر مئات الالاف من المصلين بصرخات وهتافات العراقيين الاصلاء والوطنيين الأحرار حيث احتشد المصلون وهم ينددون ضد البقاء الأمريكي في العراق رافضين ومستنكرين بقاء الاحتلال الكافر والتمديد له ، مؤكدين وقوفهم بحزم وعزم ضد المحاولات التي يبذلها عملاء الإحتلال لضمان بقائه تحت عناوين التدريب والمدربين واليكم جانب من الصور التي سوف تحاكي الواقع
الاطفال كان لهم دور بارز في الاصرار على خروج الاحتلال القبيح
كلا كلا يا محتل out out USA شعارات رفعها المصلون المصوكان للعشائر الاصيلة صولة اصرار على خروج الاحتلال الفاسد رون على خروج الاحتلال القبيح
وكان للعشائر الاصيلة صولة اصرار على خروج الاحتلال الفاسد
وكان للعشائر الاصيلة صولة اصرار على خروج الاحتلال الفاسد
22/qatarw.com_773002397.jpg[/img][/url] 
